أهمية الرياضة في عصرنا
لا يمكن ان يختلف عاقلان على أهمية العمل و دوره في تطوير الشخصية مهما كان نوع العمل أو الوظيفة الذي يزاول.
مع تطور الزمن شهد العالم العربي ثورة تكنولوجية بظهور الانترنت، فظهرت معها وظائف جديدة ارتبطت بنمط جديد في الحياة. على سبيل المثال هناك العديد من الوظائف التي تمارس من البيت. بحيث أصبح العامل بالكاد يخرج من المنزل.
لم تكن ممارسة الرياضة ذات أهمية في الماضي بقدر ما هو الحال اليوم. فسرعة حياتنا اليومية أصبحت تحتم علينا ممارستها وذلك يرجع إلى كثير من الأسباب.
- الحصول على جسم رشيق و صحي يساعد علي زيادة الثقة في النفس
- ممارسة الرياضة تساعد على مكافحة الأمراض
- تحسين الحالة المزاجية و زيادة التركيز
- زيادة الطاقة
- النوم بشكل أفضل
- تعزيز الحياة الجنسية
- تعزيز النشاط الإجتماعي
توقيت ممارسة الرياضة:
ممارسة الرياضة في أي وقت و مكان تعتبر مفيدة. إن كان ذلك في إطار الأنشطة بالفضاءات النفتوحة مثل المشي او السباحة أو ركوب الدراجات الهوائية أو الأنشطة داخل القاعة مثل تمارين القوة او اليوجا. لكن هناك بعض الأخصائيين يدرسون و يبحثون عن إمكانية وجود أوقات معينة لممارسة الرياضة، بحيث يمكن للجسم ان يستفيد منها أكثر مقارنة بأوقات أخرى. الشيء الأكيد هو انه يستحسن عدم ممارسة الرياضة قبل النوم. لأن الجسم يصبح أكثر حيوية بحيث يصعب النوم مباشرة بعد ممارستها. غير ذلك فلا توجد لحد الساعة أوقات بعينها لممارسة الرياضة التي يستفيد منا الجسم مقارنة بأوقات أخرى.
الكثير منا بحكم ضيق الوقت أصبح يميل لممارسة الرياضة في البيت و ذلك يرجع لعدة أسباب, على سبيل المثال لا الحصر صالات الرياضة بعيدة أو اوقات العمل لا تناسب الذهاب إليها او بالنسبة للنساء فإنهن يفضلن ممارستها بعيدا عن أعين الغرباء. فلذلك يمكن الآن إقتناء العديد من المعدات الرياضية الخاصة بالبيت. فمثلا الأحزمة المقاومة للتمارين الرياضة أو العصبات الرياضية تعطي لك الإحساس انك تملك نادي رياضي صغير بحيث يمكنك تمرين الجسم بأكمله.
تذكر دائما:
ممارسة الرياضة و النشاط البدني أينما و كيفما كان يعطيك الإحساس انك بأفضل حال و هذا ينعكس أيضا على حياتك الشخصية و محيطك. بحيث تصبح علاقاتك الإجتماعية خاصة مع الأسرة الصغيرة و الكبيرة بافضل حال.
خلاصة القول – تمرن وعِش الفرق بنفسك!